-->

الفشل هو جزء من النجاح " الأديبة إيمان الناطور في حوار صحفي وبرنامج "تحت الأضواء"

الفشل هو جزء من النجاح "  الأديبة إيمان الناطور في حوار صحفي وبرنامج "تحت الأضواء"

     



    كتب-ابراهيم حسني 

    التقى برنامج (تحت الأضواء) الأديبة الفلسطينية إيمان الناطور في أحد المطاعم بمدينة القاهرة حيث تزور الكاتبة الفلسطينية جمهورية مصر العربية للمشاركة في المؤتمر الدولي لقادة المستقبل و الذي وجهت فيه كلمة شكر عظيمة لمصر وللرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تدخل في وقف الحرب على غزة ووفر كافة وسائل الدعم لإعادة إعمارها بعد الدمار الذي طالها .

    وقد استطاع البرنامج أن بحظى بحوار خاص مع الأديبة الفلسطينية التي تجلس وحدها على مائدة الغداء التي انتهت لتوها ، حيث انه بسؤالها عن انطباعها في هذه الزيارة قالت :

    جرت العادة على أن تترك مصر أجمل الأثر في قلوب زائريها ولكن هذه المرة شعرت بشيء مختلف ، شعرت بأني أقيم في بيتي الثاني وأشعر بأني في وطني ولست في بلد مختلف ، فقد استعادت  مصر حضورها في قلوبنا كأم وحاضنة لغزة بطريقة تجعلنا نشعر بأننا جزء منها وأننا وطن واحد والوطن الواحد لا يتجزأ .

    وبسؤالها عن المؤتمر قالت الكاتبة :

    كان من نظم المؤتمر هو المركز العربي الدولي للتدريب والاستشارات ، وتولى رئاسه الجلسه الافتتاحية الاستاذ الدكتور فتحي الشرقاوي نائب رئيس جامعة عين شمس ، بالاضافة لحضور العديد من الرموز الصحفية والاعلامية ،

    ودارت محاور  المؤتمر للمشاركين بأوراق بحثية والتي تم مناقشتها  وعرضها أمام الحضور واللجنة العلمية التي  يترأسها ا.د. خالد الفخراني استاذ علم النفس بجامعة طنطا وعميد كلية الآداب بالجامعة .

    وعضو اللجنة .

    ا.د. محمد طه رئيس قسم اصول التربية كلية التربية جامعة طنطا ومدير مركز تعليم الكبار بالجامعة.

    وكان من أهم محاور المؤتمر :

    _الثورة الصناعية الرابعه وتأثيرها علي جيل الألفية .

    -القيادة ودورها في تحقيق متطلبات التنمية المستدامة.

    *التحديات الاجتماعية وأثرها في تكوين الشخصية القيادية.

    - أهمية ريادة الأعمال لقادة المستقبل.

    - الفكر والابداع وكيفيه تنفيذه 

    - كيفيه تنميه  الموهبه والابداع . 

    - أهمية التخطيط وأثره في المستقبل 

    - الحوار وأهميته في تكوين الشخصية القيادية .

    - أهمية  العلاقات الاجتماعية في بناء شخصية القائد.

    -  أهمية النموذج والقدوة في حياة القائد.

    - دور وسائل الإعلام والبرامج في بناء الشخصية القيادية .

      كما تضمنت فعاليات المؤتمر كلمة  الأستاذ الدكتور فتحي الشرقاوي استاذ علم النفس بجامعة عين شمس ونائب رئيس الجامعه .

     وكان منسق عام المؤتمر ا./ امجد علام.

    رئيس المؤتمر  كابتن  / محمد  شيدو .

    نائب مدير كلية ليفربول الدولية للعلوم التطبيقية .

    المدير التنفيذي و رئيس مجلس إدارة  المركز العربي الدولي للتدريب والاستشارات الدكتورة الرائعة منى الشرقاوي .

    _ وما هو انطباعك عن المؤتمر ؟

    ترد الكاتبة : 

    لازالت مصر تتولى دورها الريادي في قيادة مثل هذه المؤتمر والتي تعد نقطة تجمع عربية وثقافية متنوعة وهذا ما يجعل القاهرة دائماً تأخذ مسمى ( عاصمة الثقافة العربية) ، والحاضنة الأم لكافة المثقفين العرب فكالعادة ضم المؤتمر مجموعة من الباحثين والمشاركين من كافة أقطار الوطن العربي وهذا يعد منصة تفاعلية عظيمة لتبادل العلوم والثقافات لكافة المشاركين .

    وبسؤالها عن اخر مشاريعها في مصر قالت الأديبة الفلسطينية أنها تقوم حاليا بطباعة روايتها الأخيرة (شالوم) والتي ينتظرها جمهور قرائها مؤخراً كما يتم الاتفاق حاليا على تحويل إحدى رواياتها إلى دراما تلفزيونية قد تصبح جاهزة قبيل شهر رمضان القادم وهو ما تسعى لإنجازه مؤخراً .

    وعندما سؤلت الكاتبة عن أسباب النجاح قالت :

    مخطئ من يظن النجاح عكس الفشل ، فالفشل هو جزء من النجاح ولولا أن سقوطنا كان مؤلم جدا لما تولد في داخلنا هذا التحدي للصعود من جديد، أهم شيء أن تؤمن بنفسك وبأنك تستطيع مهما قال لك العالم غير ذلك فما يحدث لك فعلا هو ما تؤمن به أنت عن نفسك وليس ما يقوله الناس عنك .بالإضافة إلى نوع هدفك فيجب أن يكون هدفك سامياً وليس محدوداً ولا أنانياً فرسالتك السامية ستخدم بها الكثيرين وستشعر بأنك تستحق أن يقف الله معك هذه المرة ، هذا الشعور بالاستحقاق لا يأتي إلا عبر احترام الذات وثقتك بأنك تستحق لأنك واجهت مصاعب الحياة بقوة ولم تفشل في الاختبارات التي وضعك الله فيها وخاصة تلك الاختبارات التي امتحنت فيها بصدقك وأخلاقك . فالأمم الأخلاق وما دون الأخلاق فلن تشعر أبدا بصدق استحقاقك . وكما قال مصطفى محمود رحمه الله : أن حضارة الإنسان وتاريخه ومستقبله هو رهن كلمة صدق ، وصحيفة صدق وشعار صدق فبالحق نعيش وليس بالخبز وحده يا سيدي الفاضل ، الأزمات موجودة لكن منحنا الله العقل ، والانسان العاقل يجب أن يجد الطريقة ليصنع من أزمته فرصة للنجاح .

    وأضافت الكاتبة :

    من يلقي اللوم على الظروف فهو يخترع المبررات ليبرر فشله فأنا لا أصدق أن الظروف يمكن أن تدفعنا لفعل ما يتعارض مع ضمائرنا ولا أؤمن بالحتمية فالله عندما يسوقنا إلى قدر فهو في الحقيقة يسوقنا إلى نفوسنا ، وأولئك الأشخاص الذين نصادفهم بالحياة جاءوا من نوايانا العميقة ، فنواياك الطيبة تجذب لك أشخاص طيبون فالأمل غالبا يتحقق عندما يتشبث أصحاب المبادئ بالحق والصبر والكفاح ، والسمعة النظيفة هي أحد أهم أعمدة النجاح .

    وبسؤالها : هل واجهتِ مثل هذه الصعوبات في مشوارك إلى أن وصلت إلى هذا النجاح الذي يشيد به الكثيرون والكثيرات من النساء والرجال الذين يرونك مثالا للمرأة العصرية الناجحة التي تستمر بالتمسك بمبادئها عند كل موقف ؟

    ترد الكاتبة :

    ومن منا لم يلاقي صعوبات في حياته ؟

    كل واحد منا لديه هم كبير جدا وقد يراه أهم من هموم الكون ولكن كما يقال لا يمكنك إيقاف الأمواج ولكن يمكنك تعلم ركوبها . فعلى الإنسان أن يؤمن أنه أقوى من هذه الهموم وأن هذه الدنيا ليست الا مجموعة اختبارات قد تنتهي في أي لحظة عندما تسلم الروح والأنفاس لرب العالمين ، فالناس يرونك لامعا وناجحا فيشيرون اليك ويقولون لك كم أنت محظوظ !

    لا أحد يرى الندوب في قلبك والأوجاع التي مزقت روحك حتى وصلت الى هذه القمة . لا أحد راك وأنت تفشل وتسقط الف مرة ثم تعود لتقف من جديد وكم أن هذه القوة التي وصلت اليها لم تكن سهلة ، لقد كلفتك قلبا بأكمله ، نعم كإيمان واجهت الكثير من الصعوبات ولست بصدد الحديث عنها الان ولكن أهمها كان هو المجتمع ، مجتمعنا يا سيدي فطر على محاربة الانسان الناجح وكأنه سكين في خاصرته ، فتبدأ الأحاديث وتبدأ البغضاء من أشخاص انت لا تعرفهم أساسا ، يحاربونك فقط لأنك ناجح وهم لا يعرفون عن حياتك أي شيء ، فكما يبدأ الكثير من الناس بالتقرب منك واحترامك أكثر يبدأ الكثيرون أيضا بمحاولات إفشالك .

    ولا تنسى أنه حتى على صعيد الأنظمة تجد أنظمتنا تقوم بإجبار الانسان على التفكير بلقمة عيشه حتى ينشغل عن التفكير بحريته فتظل مستمرة في وضعه تحت التهديد من جهة لقمة العيش ليبقى في كبد مستمر يمنعه عن التفكير بحريته وبحقيقة ما يدور حوله ولا أقصد هنا الحرية الجسدية بل حرية الوعي ، انهم يحاصرون وعيك ويقيدونه حتى لا ينفتح أكثر فتكشف حقيقة أنك دمية في أيدي هذه الأنظمة . هذا هو عدوك الأول ، لذا يجب أن تقاوم بشكل مستمر هذه القيود المفروضة على وعيك وأن تعمل على تغذية عقلك وزيادة وعيك بشكل دائم ، فوعيك هو أحد أهم أسلحة الحرب ، وعليك أن تكون قويا من الداخل لتغيير واقعك الخاص .

    وفي هذا السياق تحضرني مقولة فيكتور سوفوروف : من يريد أن ينتصر في الحياة فعليه أن ينتصر على نفسه ، على خوفه وكسله وأنانيته وتردده وأن ينتصر على نواقصه .

    _ وهل تعرضت بشكل شخصي لمثل هذه العرقلات ؟

    ترد الكاتبة الفلسطينية بابتسامة عريضة :

    وأنت الذي لم يعد فيك شيئاً ملتئم 

    أي صبرٍ هذا الذي أبقاك مبتسم !

    هذا بيت شعر يكفي لأن يكون جوابا لسؤالك .

    _ أكثر صدمة هزت أعماقك أثناء مسيرتك ؟

    _ في كل هذه الحياة التي عشتها منذ أولها حتى هذه اللحظة يوجد صدمة واحدة فقط يمكنني أن أقول أنها كانت صدمة بالمعنى الحقيقي وبقية الامور مجرد عرقلات ، لكن تلك الصدمة بالذات كانت أشبه بصعق كهربي فعلا غيرني حتى أصبحت شخصا اخر ولست بصدد الحديث عنها الان ولكن سأقول شيء ، هناك شيء قوي في داخلي كان يمسكني أن أسقط هو عمق إيماني بالله . هذه حقيقة ، فوجئت بأن هذا الإيمان الذي يستقر في قلبي قوي جدا لدرجة أنه أمسكني من السقوط وكلما كنت أكاد أسقط يعود الله يتلقاني بين أيدي رحمته. حتى مرت هذه المرحلة بسلام وربط الله على قلبي وجبر حزني وأورثني الصبر ووعدني برحمته .

    بالاضافة أنني أعرف جيدا ماذا زرعت في حياتي ، وهناك مقولة تقول : لا خوف من الرياح اذا كانت الجذور عميقة . لذا لست قلقة .

    _ ذكرت في حوارات سابقة حبك لأولادك كمصدر للإلهام لدى ايمان الناطور ، فهل هذه الصدمة التي تحدثت عنها تخص علاقتك بهم مثلا ؟

    ترد الكاتبة :

    أصبح كل العالم يعرف أن أولادي هم أغلى وأهم شيء في حياتي ولكني سأعتذر عن إجابة السؤال .. عدا أني أريد في هذا المقام توجيه رسالة إلى أولادي وهي : أحبكم جميعا وكأني لم أفارقكم أبدا ، نحن لم نفترق فأنتم تعيشون معي وتكبرون في قلبي على مدار اللحظة .

    _ هل هناك أشخاص ساندوك في رحلة نجاحك او قاموا بتوفير الدعم اللازم لإيمان الناطور ؟

    _ بالتأكيد ، فقبل كل الناس كان ولازال الله هو سندي ومرجعي ومساحتي الامنة التي أرجع اليها كل ليلة لأنام فيها وأنا مطمئنة .

    بالاضافة لأولادي ، فأنا أعرف أنهم في داخلهم مؤمنين بي وفخورين بمسيرتي وأنا أحافظ دائما على أن أترك لهم هذا الفخر وهذه السيرة الجميلة عندما يتوفاني الله .

    وأيضا الفضل لعائلتي التي منحتني هذه الثقة ، إيمانهم بي دفعني دائما لأكون أفضل . ويجب ألا أنسى أن هناك أشخاص يكون لهم الفضل بنجاحك ليس لأنهم ساندوك بل بقدر ما اذوك وكسروك حتى أصبحت بهذه القوة التي أنت عليها الان .

    _ تخصصين معظم كتاباتك لمساندة المرأة والأطفال . هل لديك تجربة خاصة دفعتك الى تخصيص كتاباتك لهذا الجانب ؟

    _ أنا شخصية عميقة جدا ، وهذا أمر أصبح يعرفه الكثيرون عني ، حتى لو لم تكن توجد تجربة خاصة فأنا أرى أن المرأة والطفل هما أضعف كائنين في هذا الكون لذا فإنني حتى ولو قررت أن أكتب بصورة عامة أعود لأجد أن لدي الكثير لأكتبه عن معاناة المرأة والأطفال بشكل خاص .

    _ هل يمكننا أن نقول أنك عدوة الرجل ؟

    ترد الكاتبة بطريقة منطقية :

    _ لا طبعا فهناك رجال يستحقون كل الاحترام والتقدير ، ونساء رائعات أيضاً . أنا عدوة قلة الأخلاق ، وانعدام الإنسانية سواء عند الرجل أو المرأة .

    _ هل تعتقدين أن المرأة يمكن أن تنجح بدون سند أو بدون رجل ؟

    _ يا سيدي الفاضل لا تستغرب المنطق الذي ساتحدث به، ولكن أولا وأخيرا السند الحقيقي والدائم هو الله وحده وليس البشر سواء كان زوج أو ابن أو أب ، فجميع هؤلاء بشر والبشر ليسوا دائمين .

    الله وحده الدائم . لذا احفظ الله بين عينيك أينما وليت .

    لكن يمكن أن تكون هناك تجربة مسانده رائعة في الحياة اذا اقتنع الطرفان أن الناجح لن يقبل إلا بناجحة وكذلك العكس صحيح والمثقفة لا تقبل الا بمثقف والقوية لا تقبل الا بقوي ، فالرجل القوي من داخله يحب المرأة القوية ويقدر وجودها في حياته ولا يخاف من الارتباط بها ويفتخر دائما بنجاحها وطموحها ونضجها وهو يعلم أيضا أن الناجحة لن تقبل الا بناجح وأن تفوقها ليس الا انعكاس لنجاحه وتفوقه وليس هزيمة له . ومثل هذه العلاقة المتوازنة في مجتمعاتنا قليلة جدا ولكنها ليست مستحيلة . أما الرجل الذي يعتبر المرأة نداً ومنافس له وأن  نجاحها هزيمة له ويحاول الارتباط بامرأة جاهلة ليرى نفسه عليها  فهو رجل ضعيف ومنقوص من داخله حتى ولو كان يحاول التغطية على هذا الضعف يكون ضعفه واضحا . فالمرأة الذكية تكشفه وهي لن تقبل الارتباط به أو  الاستمرار معه ، وعندما يأتي اليوم الذي يعرف فيه كم كانت امرأة جيدة ستكون هي قد نسيته أصلا .

    _ باعتقادك ما هو السبب الأكثر أهمية الذي يؤخر الانسان عن تحقيق حلمه او طموحه في الحياة ؟

    تصمت الكاتبة قليلا ثم تجيب :

    _ أنت تملك الحاضر وتملك حرية التصرف به ، لكنك لا تملك الماضي فقد ذهب ، ولا تملك المستقبل لأنه ليس بيدك ، أنت فقط تملك الحاضر ، تملك هذه اللحظة التي تحدث الان .

    فتصرف بما تملك ، ففي كل لحظة يوضع أمامك اختيار بسيط قد يجعل الحياة كلها مختلفة وكل ثانية تختار أن تؤجل القرار خوفا فتظل كما أنت .

    يكمن السر في هذه اللحظة ، وفي جرأة الاختيار الذي تختاره في هذه اللحظة يا سيدي الفاضل .

    _ هل هناك أشياء ندمت على فعلها في حياتك وتتمنين لو يعود الزمن وتغيري موقفك فيها ؟

    تبتسم الكاتبة قليلا ثم ترد :

    _ و ماذا أقول ؟ سأقول : حلّت علينا لعنة الوعي فأصبحنا نجلد أنفسنا على كل الغباء الذي عشنا فيه لسنين .

    فأنت في مرحلة ما من عمرك لن ترحب بمن ينتقص قدرك ، ولن تجامل أحد وستبتعد فور إحساسك بالتعب ،وستعرف متى تضع خط رجعة ولن تقع في الفخ مجددا وستسير انت العلاقات ، وستختار أنت من يستمر ومن ينتهي، فلن يعود في روحك متسع لأشخاص خطأ ولن تسمح لأحد أن يؤذيك بحرف فزمن التحمل قد ولى ورحل .

    _ يقال أنك لست شخصية اجتماعية . تميلين للعزلة . هل هذا صحيح ؟

    _ أنا فعلا لست اجتماعية  عندما يكون المجتمعون مجرد سفهاء يغرقون في لهو الحديث لأن الحديث معهم سيقودني الى مستواهم .، فكونك وحيدا لا يجعلك وحيدا ، انت وحيد فقط عندما تكون محاط بالأشخاص الخطأ وهذا أكثر الأشياء وحدة في هذا العالم فالانسان يزهر دائما مع من يفهمه ويتفهمه .

    _ ما هو الدين في نظرك ؟

    _ الدين هو الحب ، الدين هو الانسانية ، والاحترام والمساعدة بلا مقابل ، الدين هو الفرح ، الدين ليس مسلم ومسيحي ، الدين المعاملة .

    _ رسالة تودين قولها في هذا المقام ؟

    هنا وجهت الكاتبة رسالتها التي ختمنا بها هذا اللقاء :

    _ ستعيش مرة واحدة على الأرض ، فلا تكن شخصا اخر ، كن أنت ، اذا أخطأت اعتذر واذا أحببت اعترف ، واذا فرحت عبر ، لا تكن معقدا والأهم لا تكره ولا تحقد ولا تحسد وكن مع الله يكن معك ، ثم سامح ، لا تسمح لقلبك أن تلوثه الأحقاد أبقه في حالة من السعادة والقرب من الله فهذه الدنيا قصيرة ولا أحد يخرج منها بشيء ، وان كنت تبحث عن السعادة فهذه هي السعادة الحقيقية ، ألا تُمرِض قلبك بالحقد فالانتصار الحقيقي هو أن تخرج من هذه الدنيا وقلبك سليم .

    اخبارمصر
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع موقع الشروق العربيه .

    إرسال تعليق