حقائق في دقائق ..بقلم.د.بشير الايوبي
دول الخليج ودورها المركزي في دعم القضية الفلسطينية والقضايا العربية
.................................................كم من دور كبير ومركزي هام كان لدول الخليجية الشقيقه في دعم وصمود الشعب الفلسطيني في مقاومة ومحاربة الاحتلال كان لدينا زعماء إجلاء كرماء اجادوا اللعب مع الأعداء واستطاعوا الثبات على الثوابت وحفظ ماء الوجة وابقاء القضية الفلسطينية قضيتهم المركزية .
ومن اهم أهتماماتهم في أي مناسبة دولية تخص مشاكل الشرق الاوسط وبخاصة القضية الفلسطينية . شاهدنا ذلك في كثير من المواقف المصيرية التى كان لها تأثير كبي ومباشر لوقف كثير من القرارات الاستيطانية والعدوانية على فلسطيني وبخاصة قطاع غزة ولو تحدثنا عن المواطن العربي عاما جميعهم والحمد لله على قلب رجل واحد وبخاصة المواطن المصر ي فبرغم وجود سفارات وعلاقات دبلوماسية بين مصر واسرئيل من زمن ببعيد الا ان لايوجد اي نوع من التطبيع من طر ف المصريين او تبادل زيارات ولو نظرت إلى الذي يدور وللأسف من تطبيع بين بعض الدول العربية وإسرائيل فهذا أمر ليس بغريب على مستوى المصالح وأماكن على مستوى المواطن رمفوض وغير مرغوب بل من أي مواطن عربي باستثناء قلة من الخونة والعابثين وستسبت الأيام ما اقول فما يجري اليوم مرفوض شعبيا .
كان لدينا بعض القيادات المحبه لاوطانها وعروبتها أمثال صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان هذا الزعيم العبقري الحلوم رحمه الله وهناك أبرز الملوك للمملكة السعوديه الملك فيصل
والامراء الكويتيين وبخاصة سمو الامير سالم الصباح والزعيم المصري الراحل أنور السادات حسني مبارك واليبي معمرالقذافي والرئيس الجزائري هواري بو مدين والتونسي الحبيب بو رقيبة كانوا على قدر المسؤولية تجاة أوطانهم وعروبتهم وكل هذا ظهر في حرب اكتوبر حين كان القرار الجماعي والوقوف موقف موحد مشرف أعاد للامة إمجادها وكرامتها .
يجب علينا نحن الفلسطينين ان نتعلم من الماضي والاخطاء الوقوف على حياد حين يكون لا سمح الله خلاف بين أي من الأشقاء والطرف الآخر
كان نعمل على جمع شملهم يجب أن نكون على علاقة مميزة وممتازة مع الجميع
تخيل كيف كان حالنا عندما توحدنا وعملنا على هدف مشترك في حرب اكتوبر .
نعلم جميعا أهمية الدعم الخليجي في كل المناسبات لم ولن تبخل في يوم دول الخليج في دعم القضية الفلسطينية بكل المناسبات وايضا وكل الأشقاء العرب بدون اي تردد.
واختم مقالي يجب أن لاننجر وراء
صناع الفتن فنحن جميعا أشقاء والمصير واحد
تعليقات: 0
إرسال تعليق