تسببت أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد عالميا وأصحابه مايقرب من ٧ ملاين شخص حول العالم ووفاة ٤٠٠ الف في توقف مختلف الأنشطة الاقتصادية حول العالم، وفي توقف حركة الطيران العالمية.
وقالت مؤسسة "أو أيه جي" الدولية، المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران إن شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط ستشغل نحو 1.53 مليون مقعد مجدول على الرحلات الجوية خلال الأسبوع الجاري ابتداءً من الثامن من يونيو 2020 مقارنة بنحو 1.46 مليون مقعد في الأسبوع الماضي ونسبة نمو تصل إلى نحو 4.5%.
وذكرت المؤسسة في نشرة دورية اطلعت "الإمارات اليوم"، على نسخة منها، إن الاستئناف التدريجي لحركة النقل الجوي في المنطقة أسهم في رفع الطاقة المجدولة لشركات الطيران، لافتة إلى أن السعة المقعدية على الصعيد الدولي خلال الأسبوعين الماضيين زادت بنحو 440 ألف مقعد لتصل إلى 37.2 مليون مقعد مقارنة بـ 115.8 مليون في نفس الأسبوع من العام الماضي.
وأوضحت أنه بالرغم من هذه البيانات فإن السعة المقعدية لا تزال أقل بنحو 78 مليون مقعد أسبوعي مقارنة بالأسبوع ذاته من العام الماضي أي قبل تفشي فايروس "كوفيد-19"، مشيرة إلى أن بعض علامات التعافي بدأت بالظهور إلا أن تحديات بناء ثقة المسافرين حقيقية للغاية، مشيرة إلى أن أوروبا الغربية سجلت أعلى معدل نمو على أساس أسبوعي بنسبة وصلت إلى 19.4%.
وقالت إن بعض شركات الطيران بدأت تضيف المزيد من السعة المقعدية من أواخر يونيو فصاعداً، في حين تعمل شركات أخرى لعمليات إلغاء كبيرة قصيرة المدى، مشيرة إلى أنه في الأسبوع الماضي، قامت شركات الطيران بإزالة نحو 60 مليون مقعد دولي حتى منتصف يوليو حيث أنها تعدل طاقتها لتوقعات الطلب الحالية، وفي الأسبوعين الماضيين، تم إزالة حوالي تسعة ملايين مقعد لرحلات هذا الأسبوع ما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها شركات الطيران
تعليقات: 0
إرسال تعليق