بعد إنتشار شائعة فتح المساجد يوم الجمعة القادم مصدر بوزارة الأوقاف لا نية لفتح المساجد إلا بعد استشارة وزارة الصحة وسنلاحق مروجي الشائعات وإجتماع طارئ غدا لمناقشة الموقف الشرعي من صيام رمضان

كتب-مصطفي عمارة
أكد مصدر بوزارة الأوقاف في تصريحات خاصة إنه لا صحة إطلاقا لما نشرته بعض المواقع الإخبارية من صدور قرار لوزير الأوقاف بفتح المساجد بدءا من الجمعة القادم وأن أي أخبار تصدر عن الوزير والوزارة يتم نشرها فقط من الموقع الرسمي للوزارة وأن الوزارة ستقاضي أي موقع ينشر أخبار كاذبة تثير البلبلة والفتنة بين أفراد المجتمع ، في الوقت نفسه يعقد وفد من كبار العلماء بدار الإفتاء المصرية اجتماعا طارئا غدا مع كبار الأطباء من مختلف التخصصات لإصدار فتوى بخصوص موقف المسلمين من صيام شهر رمضان في ضوء إستمرار أزمة كورونا ، فيما حذر الأطباء من خطورة إنتشار وباء كورونا خلال الأيام العشرة القادمة ونصحوا المواطنين بضرورة توخي الحذر خاصة كبار السن والأمراض المزمنة وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى . وفي هذا الإطار قال د/ ماهر الجارحي استشاري أمراض الباطنة والحميات بامبابة أنه مع بدء إنتشار المرض تمر مرحلة العدوى بعدة خطوات ففي البداية يحدث خمول كامل وانتشار جزئي عبر الحالات المخالطة للمصاب وبعد مرور حوالي أربعة أو خمسة أسابيع تبدأ المرحلة الثانية من التوسع في العدوى ولن نستطيع عبورها إلا إذا تم عزل تام للمواطنين لمنع انتشار الفيروس بما يضمن عمل كنترول مؤقت على الحالات المصابة ولذلك كانت هذه الفترة هي الفترة الأخطر إما أن تنحصر الحالات أو تنتشر لتعبر حاجز الألف حالة بما يصعب حصارها وأضاف أن الأمر في مصر لا يزال مطمئنا لأن المنحنى الإصابي للحالات الإيجابية يسير في المستوى الأفقي ، وأضاف طه عبد الحميد استشاري أمراض الجهاز التنفسي والصدر إننا نمر بأخطر مرحلة من مراحل الإنتشار وأن الأمر لا يتعلق بأيام أو أسابيع بل أن الخطورة لا تزال قائمة لمدة لا تقل عن ستة أشهر متتالية طالما أن الحالات في زيادة فلن نشعر بالأمان إلا إذا بدأت الحالات في التناقص . من ناحية أخرى ساد الغموض واقعة نقل جثمان أحد الأشخاص توفى بفيروس كورونا بسيارة نقل من مستشفى المبرة ببورسعيد إلى المقابر فبينما أكد د/ عادل تعيلب مدير هيئة الرعاية الطبية ببورسعيد في تصريحات خاصة صحة الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي عن نقل المتوفي من مستشفى المبرة إلى المقابر مؤكدا أن ذلك تم على مسئولية أهل المتوفي والذين قاموا بإحضار سيارة ربع نقل ومن قام بحمل الجثة الموضوع في كيس العزل بمساعدة طاقم الإدارة الوقائية ومندوب مكافحة العدوى بالمستشفى نفى مصدر أمني تلك الواقعة مؤكدا أن صحة الواقعة أن أحد سيارات الشرطة قامت بنقل مريضة وزوجها استغاث بها خلال فترة الحظر لنقلها إلى المستشفى لمعاناتها من غيبوبة سكرية وأنه جاري إتخاذ الإجراءات القانونية حيال مصدر الخبر .