كتب-محمدنصار
تقارير صحفية عبرية أكدت ما ذكره ليبرمان، وتحدثت عن تفاصيل الزيارة التي قالت إنها الثانية للدوحة خلال 6 أشهر.
والمؤسف الذي يتكرر دائماً في مثل هذه الحالات أن الكشف عن الزيارات والاتصالات والعلاقات السرية بين العرب وكيان الاحتلال يتم عبر مسؤولين صهاينة.
قبل أيام كشف نتنياهو عن لقائه السري مع الجنرال السوداني البرهان في أوغندا.
وتحدث نتنياهو في يوم آخر متفاخراً بأن جميع البلدان العربية والإسلامية تقيم علاقات بشكل أو بآخر مع إسرائيل باستثناء 3 على الأكثر.
خلاصة كلمتي، أنه لا يجب على أي عاصمة عربية أن تتحدث عن تعامل عاصمة أخرى مع الصهاينة وكأنها تعايرها أو تفضحها، حيث لا أحد أفضل من أحد في هذا الرجس.
هذه قطر التي تهاجم الإمارات والسعودية والبحرين بسبب التطبيع السري والعلني مع الإسرائيليين، نجدها منخرطة في التطبيع أيضاً.
[أيها العرب والمسلمون: بيوتكم جميعاً من زجاج، إلا ثلاثة فقط].
تعليقات: 0
إرسال تعليق