كتب-محمدنصار
هذا المهووس ترامب يفرض نفسه وصياً على الشعب الفلسطيني، ويقرر أن مصلحة هذا الشعب (المناضل) في الموافقة على خطته لما يُسمى السلام على الطريقة الصهيونية.
الخطة ظالمة، ومنحازة للكيان الصهيوني.
والدعم للرئيس محمود عباس على موقفه الرافض لها، ما لم يتغير هذا الموقف تحت ضغوط وتهديدات رهيبة بدأ يتعرض لها.
والعار، كل العار، لمن يوافق من العرب سراً أوعلناً على (صفقة القرن) المُذِلة، التي منحها المجرم نتنياهو وصفاً إضافياً هو (فرصة القرن).
السلام مطلوب، لكن يجب أن يكون عادلاً، ويعيد الحقوق لأصحابها، لا أن يمنح المحتل ما لا حق له، وينتزع من صاحب الحق كل ما كان له.
تعليقات: 0
إرسال تعليق