-->

الكاتب الصحفى وإلا علامى طة خليفة يكتب لا تغيير في لبنان، رغم تكليف رئيس وزراء جديد

الكاتب الصحفى وإلا علامى طة خليفة يكتب لا تغيير في لبنان، رغم تكليف رئيس وزراء جديد



    كتب-محمدنصار
    لم تكن المشكلة في استقالة رئيس حكومة، واختيار آخر.
    مشكلة الحراك، والشعب اللبناني، هي مع نظام سياسي طائفي يقوم على المحاصصة، وهي لاتزال في مكانها، ولم يتم زحزحتها قيد أنملة، رغم الاحتجاجات الواسعة والتضحيات.
    شعار (كلن يعني كلن) غير قابل للتنفيذ، فالرئاسات الطائفية كما هي، والكيانات السياسية المتحكمة لا تزال في مواقعها، وهي من تقرر، وليس الشارع.
    بل الوضع يزداد سوءاً، فموقع رئاسة الحكومة مخصص للسنة، وتم إزاحة سعد الحريري أبرز ممثلي السنة من مشهد الحكم، والإتيان برئيس حكومة جديد بلا دعم سياسي وبرلماني وشعبي بين الطائفة السنية.
    حسان دياب رئيس الحكومة المكلف سيكون دمية حقيقية في أيدي من اختاره ومنحه الأغلبية، وهم نواب حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر.. وهؤلاء يمثلون تحالفاً شيعياً مارونياً يدير حركة السلطة والسياسة في لبنان، وغالباً قاموا بهندسة المشهد الجديد على قياسهم وركلوا الحريري بعيداً.
    خرج الحريري من تشكيل الحكومة الجديدة ومعه كتلة نواب تيار المستقبل والتيارات المتحالفة معه ليقع انقسام لبناني مرة أخرى سيفاقم الأزمة السياسية وسيشعل الحراك أكثر.
    التغيير المستحيل، أو شبه المستحيل في لبنان، والعراق، بسبب الطائفية المتجذرة.
    والتغيير شبه مستحيل عموماً في الخريطة العربية كلها بسبب الاستبداد الفاحش.
    تبقى تونس حالة فريدة، لكنها محفوفة بالمخاطر.
    هذه المنطقة من الخليج إلى المحيط تمثل الثقب الأسود في العالم الذي يتغير ويتطور إلا هي حيث لا تقبل التغيير، و القوي الكبرى المتنفذة تريدها هكذا لمصالحها، فلا ترغب في دفعها للتغيير.
    اخبارمصر
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع موقع الشروق العربيه .

    إرسال تعليق