مدينة فوة شمال محافظة كفر الشيخ، هى مدينة تاريخية إسلامية، من أشهر المدن الإسلامية بالعالم العربى والعالم، وهى مدينة تقع على نهر النيل وتشتهر بالعمارة الإسلامية للمساجد بالعصر المملوكى والعثمانى، لذلك أجريت تحقيق عن المدينة وأشهر المناطق والمساجد بها.
وقل محمد على موظف مدينة فوه تسمى بمدينة المساجد ويوجد بها إحدى أهم المناطق السياحية الموجودة بمحافظة كفر الشيخ، والتى تحظى بشهرة عالمية، حيث إنها تحمل اسم أحد أحفاد سيدنا يعقوب -عليه السلام وتحتوي على ما يقرب من 365 مسجدًا، وتتمتع بمظهر رائع وغلاب اكتسبته من مكانها المميز على ضفاف نهر النيل
و قال منذ العصور القديمة حظيت المدينة باهتمام كبير من جانب الحكام الذين توالوا على حكم مصر، وكان من بينهم محمد على، حيث كانت قلعة الصناعة فى عهده، ومنذ ذلك الحين برزت أهمية هذه المدينة والتي أصبحت ناقلة للجمال وعاكسة للروح الإسلامية بآثارها التي جعلتها تضع قدمًا في مصاف التصنيف العالمي، واحتلت المركز الثالث بين جميع المدن المصرية في احتوائها على الآثار الإسلامية من مساجد ومنازل وقباب بُنيت على الطراز الإسلامي الفريد من نوعه.
وأضاف خالد محمود معلم ان مدينة فوة تاريخية وهامة منذو القدم وتعد أسباب تسمية المدينة يعود إلى اسم أحد أحفاد سيدنا يعقوب -عليه السلام
وأكد ان المدينة كانت عاصمة إحدى مدن مملكة الشمال والتي كانت تسمى حينئذاك باسم "واع إمنتى" ، وكانت المدينة تسمى فى العصر الفرعونى باسم "متليس"، وفى العصر اليونانى والرومانى اتخذت اسم "بوى" والتي تعني مدينة الأجانب، ويرجع سبب تسميتها بهذا الاسم إلى إنها كانت مقرًا للقناصل التجارية الأجنبية، حيث كانت ميناء هامة على فرع رشيد.
وقالت هالة راشد تشتهر مدينة فوه بالعديد من الحرف والزراعات التي جعلتها تتميز عن غيرها من الدول، حيث تشتهر "فوه"، بالزراعات التقليدية مثل: كالقطن والأرز والقمح.
وإلى جانب هذه الزراعات تتميز "فوه" بالنشاطات الحرفية والصناعية، حيث لها شهرة كبيرة في صناعة السجاد والكليم والجوبلان، الذي تهتم به كل من أمريكًا ودول أوروبا الغربية؛ لجودته العالية التي لا يوجد لها مثيل في هذه البلاد.
وتشهد المدينة أيضًا إزدهارًا تجاريًا كبيرًا، حيث أدى موقعها المتميز إلى جعلها تكون علاقات متميزة بالمراكز والمدن المجاورة، وهذا التمييز التجاري لم يكن فقط على المستوى المحلي فحسب بل انتقل إلى العالمية، حيث كانت مآذن مساجدها تستخدم كمنارات للسفن القادمة بالبضائع من دول البحر المتوسط، ويدل على ذلك المنشآت التجارية الباقية حتى الآن مثل ربع الخطايبة الذي كان يستخدم لإقامة التجار القادمين.
وأكدت يعتبر "ربع الخطابية"، من أشهر الأماكن بالمنطقة، حيث بها أماكن للحفاظ على بضائع التجار ومجموعة من الوكالات التي كانت تستخدم لعرض البضائع.
من أهم الصناعات التي تشتهر بها المدينة الكتان والطرابيش والنحاس، وهذه الصناعات كانت مزدهرة في عصر محمد علي باشا وكانت تفي باحتياجات الجيش والمواطنين حينئذاك.
العادات والتقاليد "فوه تحب الغريب
وقال محمد حسن يتميز أهل مدينة فوه بالطيبة المعروفة عن الشعب المصري منذ القديم، بالإضافة إلى حسن الضيافة الذي يبرزه المثل الفوى: "فوه تحب الغريب".
وتتميز "فوه" بالعديد من الأطعمة المميزة والتي من أشهرها:
الفسيخ الفوى: حيث تتميز فوه بصناعة الفسيخ بطريقة صحية وشهية وللفسيخ الفوى شهرة كبيرة في مصر.
وأشار من عادات "فوه" أيضًا الاحتفالات بالمواسم والأعياد وبالأخص مولد محمد ، يوم عاشورء وليلة النصف من شعبان وشهر رمضان وليلة القدر وعيد الفطر وعيد الأضحي. حيث يتم عمل الأكلات المشهورة وعمل الحلوى وتقام الزينات والمواكب واحتفالات بهذه المناسبة الدينية. كذلك يهتم شعب فوه بإقامة الحفلات مثل حفلة الطهور (ختان الذكور) حيث يقام شادر كبير وتدعى فيه الضيوف وتوزع الحلوى والشموع وسط الأغاني.
وقال على محمود معلمة تم اختيار مدينة "فوه"، ضمن منظمة متاحف بلا حدود واختارتها هيئة اليونسكو لتكون محمية طبيعية باعتبارها ثالث المدن الإسلامية بعد القاهرة ورشيد، حيث يوجد بها 365 مسجد أثري وقبة ومزار، ومن أهم المساجد بها:
وقال على محمود معلمة تم اختيار مدينة "فوه"، ضمن منظمة متاحف بلا حدود واختارتها هيئة اليونسكو لتكون محمية طبيعية باعتبارها ثالث المدن الإسلامية بعد القاهرة ورشيد، حيث يوجد بها 365 مسجد أثري وقبة ومزار، ومن أهم المساجد بها:
1- مسجد الكورانية :-
ينسب المسجد إلى الشيخ أحمد محي الدين الكوراني المدفون بمقصورة خشبية بالجدار الجنوبي الغربي من المسجد وقد أنشئ المسجد سنة 1139هــ / 1726.
2- مسجد القنائي :-
ويعد هذا المسجد من المساجد المعلقة وبه أروع منابر مساجد فوه علي الإطلاق وأقيم المسجد مكان الخلوة التي أقام بها الشيخ عبد الرحيم
القنائي أحد مشاهير الصوفية المصرية في العصر المملوكي أثناء زيارته للعالم سالم أبو النجا بفوه.
3- مسجد السادات السباع (السبعة):-
أنشئ هذا المسجد سنة 1144 هــ / 1731م والضريح مدفون به سبعة من الصوفية.
4-مسجد الدوبي:-
هذا المسجد يتميز أنه ليس له مأذنه وأنشئ منبر هذا المسجد سنة 1156 هـ / 1743 م
5- مسجد أبو عيسى :-
أنشئ هذا المسجد سنة 1176هــ / 1762 م وقد استغرق في إعداد منبر هذا المسجد عام كامل.
6- مسجد الشيخ شعبان :-
ويقع علي شاطئ نهر النيل وقد انشئ المنبر الخاص بهذا المسجد سنة 1180 هــ / 1766م. علي يسار الداخل للمسجد يوجد مقصورة من الخشب مدفون بها الشيخ شعبان ويوجد المنبر علي يمين محراب المسجد ويعلو بابه حشوة كتابية مكتوب عليها " إن الله وملائكته يصلون علي النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ".
وأشار نتمنى أن تهتم بها هيئة الآثار المصرية وتحولها إلى مزارات سياحية كبيرة وعظيمة، تدخل عملة صعبة إلى البلاد.
فمدينة فوة موقعها تاريخى وهام جدا سواء على نهر النيل او داخل الدلتا او تاريخها الكبير الإسلامى.
فمدينة فوة موقعها تاريخى وهام جدا سواء على نهر النيل او داخل الدلتا او تاريخها الكبير الإسلامى.
تعليقات: 0
إرسال تعليق