كتب : محمد نصار
قايد صالح كان الحاكم الفعلي للبلاد منذ استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وكان ركناً مهما في نظام بوتفليقة.
صالح خطط ونفذ المرحلة الانتقالية حتى انتخاب الرئيس الجديد عبدالمجيد تبون كما أراد هو والمؤسسة العسكرية، وليس كما أراد الحراك الشعبي.
الخميس الماضي كان آخر ظهور عام له خلال آداء تبون اليمين الدستورية رئيساً منتخباً، وقلده تبون وساماً رفيعاً.
هل هو القدر الذي قرر تغييب قائد الجيش الرجل الأقوى حتى من الرئيس المنتخب، للحيلولة دون نشوء سلطة برأسين، أم هو قدر من نوع آخر ليبدأ تبون مرحلة رئاسة انتقالية نحو الديمقراطية الحقيقية كما أعلن في خطابه الأول؟.
لكن المشكلة أن يكون رحيل قايد صالح فرصة لبدء استبداد جديد بحاكم مدني، وهو الرئيس تبون، وليس بحاكم عسكري من خلف الستار كما كان قايد صالح.
رحمه الله وأسكنه الجنة.
تعليقات: 0
إرسال تعليق