كتب
: محمد نصار
جمعيات
المجتمع المدني ، تعتبر الحكومة الإنسانية البديلة للحكومات العربية في مجتمعاتنا
، وبدونها من الممكن أن تدخل البلاد العربية في فقر شديد واحتراب أهلي بين مكونات
المجتمعات العربية ، فهي تقدم المساعدات الإنسانية من مواد غذائية وتعليم وملابس
وخدمات ، وتعول ملايين الأسر الفقيرة بالوطن العربي ، وهى لاتطلب مقابل ذلك ،
ويكون أصحابها ، من مالكي وأصحاب السير العطرة والخادمين للإنسانية ، وهنا نتحدث
عن جمعية الندى للعطاء الخيرى ، بدولة لبنان وترأس مجلس إدارتها الدكتورة ندى مرسى
محمد بغدادي ، من أشهر سيدات الأعمال بدولة لبنان وعالمنا العربي ، الذين يقدمون
خدمات ومساعدات للفقراء والأطفال والشباب والفتيات ودورات تدريبية وأعمال مختلفة
بلبنان وأخيرا توسعت الأنشطة إلى عالمنا العربي ، والدكتورة راجا على ماجد نائب
رئيس مجلس الإدارة ، سيدة أعمال لبنانية ، تعشق مساعدة الغير ، مفهومها بالحياة هي
المشاركة مع الغير ، مساعدة الفقراء والغير قادرين ، تعتبر أن من لايساعد غيرة
لايستحق الحياة .
وقالت
دكتورة ندى بغدادي رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الجمعية هي ملك للشعب اللبناني وهى أسست أساسا من أجلة بعيدا عن الايدولوجية
والطائفية والتحزب ، فنحن جميعا شعب واحد ، والجمعية تهتم بكل شيء منها تعليم الكومبيوتر
للشباب والفتيات والرجال والنساء والأطفال
، وذلك بهدف اكتسابهم القدرات المختلفة
والمهارات بالحياة والتعلم والتوظيف ، وتهتم الجمعية بتعليم الفتيات الكوافير ،
والميكياج وتقوية البروفيه والتارمينال
.
وأشارت
أن الجمعية تهتم أيضا بتعليم محو ألاميه
للكبار والصغار ، من أجل تعليمهم القراءة والكتابة .
وأكدت
نقوم يوميا بتوزيع الاختصاصات بين العاملين والمتطوعين بالجمعية بتوزيع مواد الغذائية
والملابس والأحذية على الفقراء والغير قادرين .
وقالت
دكتورة راجا على ماجد نائب رئيس الجمعية ،
ان الجمعية أسست من أجل مساعدة الغير قادرين ، ونحن نشعر بسعادة عندما نقدم على مشاركة
الغير ، فهى مشاركة بيننا وليست مساعدة ، ونحن لن نمل فسعادتنا بذلك العمل .
جدير
بالذكر أن جمعية الندى للعطاء الخيرى ، تعتبر من أكبر المؤسسات العربية نشاطا
وعملا خلال عام 2018 ، وذلك لتعدد أنشطتها المختلفة مابين تدريب وتعلم وتقديم
مساعدات عذائية وعلاجية مختلفة .

تعليقات: 0
إرسال تعليق